responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 217
6 - ومنه: عن البزنطي، قال: قال لي أبو الحسن الرضا عليه السلام: يا أحمد كيف شهوتك البقل؟ فقلت: إني لأشتهي عامته، فقال: فإذا كان كذلك فعليك بالسلق، فإنه ينبت على شاطئ الفردوس، وفيه شفاء من الأدواء، وهو يغلظ العظم، وينبت اللحم، ولولا أن تسمه أيدي الخاطئين، لكانت الورقة منه تستر رجالا، قلت: من أحب البقول إلى، فقال: أحمد الله على معرفتك به [1].
المكارم: عن الرضا عليه السلام قال: عليك بالسلق وذكر مثله [2].
7 - المحاسن: وفي حديث آخر قال: يشد العقل ويصفي الدم [3].
8 - ومنه: عن محمد بن عبد الحميد العطار، عن صفوان، عن أبي الحسن عليه السلام قال: نعم البقلة السلق [4].
9 - المكارم: روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: أكل السلق يؤمن من الجذام وعن الرضا عليه السلام قال: لا يخلو جوفك من طعام، وأقل من شرب الماء، ولا تجامع إلا من شبق، ونعم البقلة السلق [5].
10 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: أطعموا مرضاكم السلق، يعني ورقه، فان فيه شفاء ولا داء معه، ولا غائلة له، ويهدئ نوم المريض، واجتنبوا أصله فإنه يهيج السوداء [6].
11 - وبهذا الاسناد: عن ابن عيسى، عن بعض الحضينيين، عن أبي الحسن عليه السلام أن السلق يقمع عرق الجذام، وما دخل جوف المبرسم مثل ورق السلق [7] المكارم: عن الرضا عليه السلام مثل الخبرين مع اختصار مخل في الأول [8].

[١] المحاسن: ٥٢٠ و ٥١٩.
[٢] مكارم الأخلاق: ٢٠٧ و ٢٠٦.
[٣] المحاسن: ٥٢٠ و ٥١٩.
[٤] المحاسن: ٥٢٠ و ٥١٩.
[٥] مكارم الأخلاق: ٢٠٧ و ٢٠٦.
[٦] الكافي ٦ ر ٣٦٩.
[٧] الكافي ٦ ر 369.
[8] مكارم الأخلاق: 207، والمبرسم: من به البرسام وهو بالكسر والفتح: التهاب يعرض للحجاب الذي بين الكبد والقلب، فارسي مركب معناه التهاب الصدر.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست