responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 211
القيام لصلاة الليل، وكان أحزنني ذلك فرأيت صاحب الزمان عليه السلام في النوم وقال لي: عليك بماء الهندباء فان الله يسهل ذلك عليك، قال: فأكثرت من شربه فسهل على ذلك.
29 - الدعايم: عن رسول الله صلى الله عليه وآله: الهندباء لنا، والجر جير لبني أمية، وكأني أنظر إلى منبته في النار، وإلى منبت البادروج في الجنة [1].
وعنه صلى الله عليه وآله قال: ما من ورقة هندباء إلا وفيها ماء الجنة [2].
تذييل أقول: وجدت في بعض الرسائل الطبية أنه سئل رئيس الحكماء والأطباء أبو علي ابن سينا أن على كلاما في علة الامر باستعمال ماء الهندباء غير مغسول، فأخذ الدرج وكتب ارتجالا: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه أمر بتناول الهندباء غير مغسول، وقال: إنه ليقطر عليه من طل الجنة، والمحققون من الأطباء أيضا استحسنوا أن تأخذ عصارته غير مغسول، ويستعمل غير مطبوخ، وأكثر ما يرون فيه أن يصفى ويبالغ في ترويقه، وأما الأوساط في العمل المبالغون في التظرف والتنظف فإنهم يرسمون أن تطبخ عصارته وتصفى.
أقول: ثم ذكر تحقيقا طويلا أنيقا في معنى مركب القوى تركنا إيراده حذرا من الاطناب الغير المناسب للكتاب، ثم قال: الهندباء أيضا من جملة الأدوية المركبة.
وقد نستدل على تركيبه بضرب من القياس إلى أن نرجع إلى التجربة، فان في طعمه مرارة وتفها وبورقية وقبضا قليلا، والمرارة والبورقية يلزمان القوة الحارة التي فيه، وأعني بقوتين المائية والأرضية لا الماء ولا الأرض البسيطين، بل جوهرا مركبا يغلب عليه أحدهما قد عاد بسيطا لتركيب ثان لجوهرية الهندباء، و

[1] دعائم الاسلام 2 ر 113، وفيه سقط.
[2] دعائم الاسلام 2 ر 113، وفيه سقط.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست