responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 200
قلت: ولم ذاك جعلت فداك؟ قال: لان قلوب المؤمنين خضر فهي تحن إلى أشكالها [1].
بيان: " لان قلوب المؤمنين خضر " وفي الكافي [2] " خضرة " أي منورة بنور أخضر فتميل إلى شكلها، أو كناية عن كونها معمورة بالحكم والمعارف، فتكون لتلك الخضرة المعنوية مناسبة لها لا نعرف حقيقتها، أو المعنى أن قلوبهم لما كانت معمورة بمزارع الحكمة فهي تميل إلى ما كانت له جهة حسن ونفع، وهذا منه.
أقول: ليس في الكافي ولا فطور.
2 باب الكراث 1 - الخصال: عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن محمد بن علي الهمداني، عن عمرو بن عيسى، عن فرات بن أحنف قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الكراث فقال: كله فان فيه أربع خصال: يطيب النكهة، ويطرد الرياح، ويقطع البواسير، وهو أمان من الجذام لمن أدمن عليه [3].
المحاسن: عن محمد بن علي الهمداني، عن عمرو بن عيسى مثله إلا أنه قال:
لمن أدمنه [4].
المكارم عن الباقر عليه السلام قال: في الكراث أربع خصال وذكر مثله [5].
2 - العلل: عن علي بن حاتم، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن عبد الله بن محمد بن خلف، عن الحسن بن علي الوشا، عن محمد بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أكل البصل والكراث فقال: لا بأس بأكله مطبوخا وغير مطبوخ، ولكن إن أكل منه ماله أذى فلا يخرج إلى المسجد كراهية أذاه على من يجالسه [6].

[١] المحاسن: ٥٠٧.
[٢] الكافي ٦ ر ٣٦٢.
[٣] الخصال 249.
[4] المحاسن: 210.
[5] مكارم الأخلاق 204.
[6] علل الشرايع 2 ر 207.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست