responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 192
في الكافي [1] عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد إلى قوله:
" فهو بعد الطعام خير وخير وأجود ".
4 - المحاسن: عن بكر بن صالح، عن الجعفري، عن أبي الحسن عليه السلام قال: أي شئ يأمركم أطباؤكم من الأترج؟ قلت: يأمروننا به قبل الطعام، قال: قال: لكني آمركم به بعد الطعام [2].
5 - ومنه: عن محمد بن عيسى، عن أبي بصير قال: كان عندي ضيف فتشهى على أترجا بعسل، فأطعمته وأكلت معه، ثم مضيت إلى أبى عبد الله عليه السلام فإذا المائدة بين يديه، فقال لي: ادن فكل، قلت: إني قد أكلت قبل أن آتيك أترجا بعسل وأنا أجد ثقله، لأني أكثرت منه، فقال: يا غلام انطلق إلى فلانة فقل لها: ابعثي إلينا بحرف رغيف يابس من الذي يجفف في التنور، فاتي به، فقال: كل هذا فان الخبز اليابس يهضم الأترج فأكلته ثم قمت من مكاني، فكأني لم آكل شيئا [3].
بيان: التشهي إظهار الشهوة، و " على " ليس في الكافي وعلى تقديره كأنه لتضمين معنى التحميل والالزام، قال في القاموس: شهيه كرضيه وتشهاه أحبه، وتشهى اقترح شهوة بعد شهوة، وفي الصحاح شهيت الشئ بالكسر شهوة إذا اشتهيته، وتشهيت على فلان كذا وقال: حرف كل شئ طرفه وشفيره وحده.
6 - المحاسن: عن الحسين بن منذر، وبكر بن صالح، عن الجعفري قال: قال أبو الحسن عليه السلام: ما تقول الأطباء في الأترج؟ قال: يأمروننا بأكله على الريق قال:
لكني آمركم أن تأكلوه على الشبع [4].
7 - الطب: عن عبد الله بن بسطام، عن عبد الله بن إبراهيم، عن محمد بن الجهم، عن إبراهيم بن الحسن الجعفري عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لأصحابه: بأي شئ يأمركم أطباؤكم في الأترج؟ قالوا: يا ابن رسول الله: يأمروننا به قبل الطعام، قال: ما من شئ أردأ منه قبل الطعام، وما من شئ أنفع منه بعد الطعام، فعليكم

[١] الكافي ٦ ر 360.
[2] المحاسن: 555 و 556.
[3] المحاسن: 555 و 556.
[4] المحاسن: 555 و 556.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست