responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 180
الخل والزيت من طعام المسلمين [1].
ومنه: عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام مثله [2].
6 - ومنه: عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: ما أقفر بيت يأتدمون بالخل والزيت، وذلك إدام الأنبياء [3].
بيان: في النهاية فيه " ما أقفر بيت فيه خل " أي ما خلا من الادام ولا عدم أهله الأدم، والقفار الطعام بلا أدم، وأقفر الرجل إذا أكل الخبز وحده، من القفر والقفار وهي الأرض الخالية التي لإماء بها.
7 - المحاسن: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدة الواسطي، عن عجلان قال:
تعشيت مع أبي عبد الله عليه السلام بعد عتمة وكان يتعشى بعد العتمة، فاتي بخل وزيت ولحم بارد، قال: فجعل ينتف اللحم فيلقمنيه ويأكل الخل والزيت ويدع اللحم؟ فقال: إن هذا طعامنا وطعام الأنبياء [4].
8 - ومنه: عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، قال: كنت أفطر مع أبي عبد الله عليه السلام ومع أبي الحسن الأول عليه السلام في شهر رمضان فكان أول ما يؤتى به قصعة من ثريد خل وزيت، فكان أقل ما يتناول منه ثلاث لقم، ثم يؤتى بالجفنة [5].
بيان: " ثم يؤتى بالجفنة " أي القصعة الكبيرة التي فيها اللحم ونحوه.
9 - المحاسن: عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أحب الاصباغ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله الخل والزيت: طعام الأنبياء [6].
10 - ومنه: عن أبيه، عمن ذكره، عن أيوب بن الحر، عن محمد بن علي الحلبي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الطعام فقال: عليك بالخل والزيت، فإنه مرئ، وإن عليا عليه السلام كان يكثر أكله، وإني أكثر أكله، لأنه مرئ [7].

[1] المحاسن 482، وفيه " من طعام المرسلين " وهو الظاهر.
[2] المحاسن 482، وفيه " من طعام المرسلين " وهو الظاهر.
[3] المصدر نفسه 482.
[4] المحاسن: 482.
[5] المحاسن: 482.
[6] المصدر ص 483.
[7] المصدر ص 483.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست