responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 166
إلي من الرمان، لأنه ليس من رمانة إلا وفيها حبة من الجنة، ومن أكل رمانة على الريق أنارت قلبه وطردت عنه وسوسة الشيطان، أربعين صباحا.
52 - الدعايم: عن علي عليه السلام أنه كان يأكل الرمان بشحمه ويأمر بذلك ويقول:
هو دباغ المعدة، وليس من رمانة إلا وفيها حبة من الجنة، فإذا شد منها شئ فتتبعوه وكلوه، وكان لا يشارك أحدا في الرمانة، ويتبع ما سقط منها، ويقول: ما أدخل أحد الرمان جوفه إلا طرد منه وسوسة الشيطان [1].
بيان: لا استبعاد في أن يوكل الله تعالى ملائكة يدخلون في كل رمانة حبة من رمان الجنة، ويحتمل أن يكون المعنى أن الله يخلق في كل رمانة حبة كاملة النفع والبركة على خلقة رمان الجنة، والله يعلم.
8 باب * (التفاح والسفرجل والكمثرى وأنواعها ومنافعها) * 1 - العلل: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسين ابن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن إسحاق عن محمد بن الفيض قال: قلت: جعلت فداك يمرض منا المريض فيأمره المعالجون بالحمية، قال: لا ولكنا أهل البيت لا نحتمي إلا من التمر، ونتداوى بالتفاح والماء البارد، قال: قلت: ولم تحتمون من التمر؟ قال: لان نبي الله صلى الله عليه وآله حمى عليا عليه السلام منه في مرضه [2].
2 - الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن محمد بن علي البصري، عن فضالة ووهيب بن حفص، عن شهاب بن عبد ربه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الزبير دخل على رسول الله

[١] دعائم الاسلام: ١١٢ - ١١٣.
[٢] علل الشرايع ٢ ر ١٤٩ ومثله في الكافي ٨ ر ٢٩١، طب الأئمة 59.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست