responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 124
3 باب * (التمر وفضله وأنواعه) * الآيات مريم: وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا [1].
التكاثر: ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم.
تفسير: قال الطبرسي ره: قال الباقر عليه السلام: لم تستشف النساء بمثل الرطب إن الله أطعمه مريم في نفاسها [2].
وقال في الآية الثانية: روي أن بعض الصحابة أضاف النبي صلى الله عليه وآله مع جماعة من أصحابه، فوجدوا عنده تمرا وماء باردا، فأكلوا، فلما خرجوا قال: هذا من النعيم الذي يسألون عنه [3].
أقول: قد مرت الأخبار الكثيرة في أن النعيم هو الولاية [4].
1 - الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد السياري، عن محمد بن أسلم، عن نوح بن شعيب، عن عبد العزيز بن المهتدى يرفعه إلى أبى عبد الله عليه السلام قال: أربعة يعد لن الطباع: الرمان السوراني، والبسر المطبوخ، والبنفسج، والهندباء [5].
2 - ومنه: عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن سهل، عن علي بن الزيات عن عبيد الله بن عبد الله، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ ورد عليه وفد عبد القيس، فسلموا ثم وضعوا بين

[١] مريم: ٢٥.
[٢] مجمع البيان ٣ ر ٥١١.
[٣] مجمع البيان ٥ ر ٥٣٤.
[٤] راجع ج ٢٤ ص ٤٨ - ٦٦.
[٥] الخصال: ٢٤٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست