responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 119
وهو أظهر، وعلى ما هنا كأن الباء زائدة، وكأن التعبير بالمس للاشعار بالاكتفاء بصب قليل من الماء ويحتمل الحقيقة.
8 - المحاسن: عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شيئان يؤكلان باليدين: العنب والرمان [1].
9 - ومنه قال: روي عن عيسى بن عبد الرحمان، عن أبيه قال: دخل أبو عكاشة بن محصن الأسدي على أبى جعفر عليه السلام فكان أبو عبد الله عليه السلام قائما عنده، فقدم إليه عنبا فقال: حبة حبة يأكل الشيخ الكبير أو الصبي الصغير، وثلاثة وأربعة من يظن أنه لا يشبع، فكله حبتين حبتين فإنه يستحب ونروي أن الثمار إذا أدركت ففيها الشفاء لقوله جل وعز " كلوا من ثمرة إذا أثمر [2] ".
10 - المكارم: كان النبي صلى الله عليه وآله ربما أكل العنب حبة حبة وكان صلى الله عليه وآله ربما أكله خرطا حتى نرى رواله على لحيته كتحدر اللؤلؤ، والروال الماء الذي يخرج من تحت القشر [3].
وكان يأكل القثاء بالرطب، والقثاء بالملح، وكان يأكل الفاكهة الرطبة وكان أحبها إليه البطيخ والعنب، وكان يأكل البطيخ بالخبز، وربما أكل بالسكر، وكان ربما أكل صلى الله عليه وآله البطيخ بالرطب ويستعين باليدين جميعا [4].
وكان صلى الله عليه وآله يأكل التمر ويشرب عليه الماء، وكان التمر والماء أكثر طعامه وكان يتمجع اللبن والتمر ويسميهما الأطيبين [5].
وعن الصادق عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا اتي بفاكهة حديثة قبلها ووضعها على عينيه ويقول: اللهم أريتنا أو لها فأرنا آخرها وفي رواية ابن بابويه " اللهم كما أريتنا أولها في عافية أرنا آخرها في عافية ".
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكل الفاكهة وبدأ ببسم الله لم

[١] المحاسن: ٥٥٦.
[٢] لم نجده في المحاسن، وترى مثله في الكافي ٦ ر 351.
[3] مكارم الأخلاق 29 - 30. بتقديم وتأخير.
[4] مكارم الأخلاق 29 - 30. بتقديم وتأخير.
[5] مكارم الأخلاق 29 - 30. بتقديم وتأخير.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست