responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 105
ومنه: عن أبيه، عن صفوان عن منصور بن حازم، عن بكر بن حبيب، قال:
سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الجبن وأنه توضع فيه الإنفحة من الميتة قال: لا يصلح ثم أرسل بدرهم فقال: اشتر بدرهم من رجل مسلم ولا تسأله عن شئ [1].
6 - ومنه: عن جعفر بن بشير بن بشير عن عمرو بن أبي شبل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الجبن قال: كان أبي ذكر له منه شئ فكرهه، ثم أكله فإذا اشتريته فاقطع و أذكر اسم الله عليه وكل [2].
7 - ومنه: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبيد الله الحلبي، عن عبد الله بن سنان قال:
سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن الجبن فقال: إن أكله يعجبني ثم دعا به فأكله [3].
8 - ومنه: عن اليقطيني، عن صفوان، عن معاوية، عن رجل من أصحابنا قال:
كنت عند أبي جعفر عليه السلام فسأله رجل من أصحابنا عن الجبن فقال أبو جعفر عليه السلام:
إنه لطعام يعجبني فسأخبرك عن الجبن وغيره، كل شئ فيه الحلال والحرام فهو لك حلال، حتى تعرف الحرام فتدعه بعينه [4].
9 - ومنه: عن بعض أصحابنا رفعه قال: الجبن يهضم الطعام قبله، ويشهي ما بعده [5].
10 - دعوات الراوندي: قال الصادق عليه السلام: نعم اللقمة الجبن يطيب النكهة ويهضم ما قبله، ويمرئ ما بعده.
11 - الدروع الواقية: باسناده إلى هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن همام، عن محمد بن يحيى الفارسي عن محمد بن يحيى الطبري، عن الوليد بن أبان، عن محمد بن سماعة، عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: نعم اللقمة الجبن، تعذب الفم، وتطيب النكهة، وتهضم ما قبله، وتشهى الطعام، ومن يتعمد أكله رأس الشهر أو شك أن لا ترد له حاجة.
بيان: قال الجوهري: النكهة ريح الفم.
12 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الهاشمي عن أبيه، عن محمد

[1] المحاسن: 496.
[2] المحاسن: 496.
[3] المحاسن: 496.
[4] المحاسن: 496.
[5] المحاسن: 496.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست