responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 103
30 - ومنه: عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي عليهم السلام قال: لبن البقر شفاء [1].
31 - ومنه: عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جدة قال: شكوت إلى أبي جعفر عليه السلام ذرب معدتي فقال: ما يمنعك من شرب ألبان البقر؟ فقال لي شربتها قط؟
فتلت: مرارا، قال: فكيف وجدتها؟ تدبغ المعدة وتكسو الكليتين الشحم وتشهى الطعام فقال: لو كانت أيامه خرجت أنا وأنت إلى ينبع حتى نشربه [2].
بيان: قال الجوهري: ذربت معدته تذرب ذربا فسدت وينبع كينصر حصن له عيون ونخيل وزروع بطريق حاج مصر ذكره الفيروزآبادي.
32 - المحاسن: عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن عيص بن القاسم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن شرب ألبان الأتن فقال اشربها [3].
33 [ومنه: عن أبيه، عن الحسين بن المبارك عن أبي مريم الأنصاري قال:
سألت أبا جعفر عليه السلام عن شرب ألبان الأتن، فقال: لا بأس بها] [4].
34 - ومنه: عن أبيه، عن صفوان، عن العيص، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
تغديت معه فقال: هذا شيراز الأتن اتخذناه لمريض لنا فان أحببت أن تأكل منه فكل [5].
35 - المكارم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ذانك الأطيبان: التمر واللبن، إن رسول الله صلى الله عليه وآله كلما شرب لبنا تمضمض وقال: إن له لدسما.
وفي رواية قال عليه السلام: إذا شربتم اللبن فتمضمضوا فان لها دسما.
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ألبان البقر دواء.
عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: أبوال الإبل خير من ألبانها و يجعل الله الشفاء في ألبانها [6].

[1] المحاسن: 494 وفيه: لو كانت أيار.
[2] المحاسن: 494 وفيه: لو كانت أيار.
[3] المصدر نفسه وما بين العلامتين ساقط من المطبوعة.
[4] المصدر نفسه وما بين العلامتين ساقط من المطبوعة.
[5] المصدر نفسه وما بين العلامتين ساقط من المطبوعة.
[6] مكارم الأخلاق 221 - 222.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست