responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 57  صفحة : 264

(أبواب) * (الانسان والروح والبدن وأجزائه وقواهما وأحوالهما) * 38 (باب) * (أنه لم سمى الانسان انسانا والمرأة مرأة والنساء نساءا) * * (والحواء حواء) * 1 - العلل: عن علي بن أحمد بن محمد بن جعفر الأسدي، عن معاوية بن حكيم عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمي الانسان إنسانا لأنه ينسى، وقال الله عز وجل " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي [1] ".
بيان: الانسان فعلان عند البصريين لموافقته مع الانس لفظا ومعنى، وقال الكوفيون: هو افعان من " نسي " أصله إنسيان على إفعلان، فحذفت الياء استخفافا لكثرة ما يجري على ألسنتهم فإذا صغروه ردوه إلى أصله لان التصغير لا يكثر، و هذا الخبر يدل على مذهب الكوفيين، ورواه العامة عن ابن عباس أيضا قال الخليل في كتاب العين: سمي الانسان من النسيان، والانسان في الأصل: إنسيان، لان جماعته أناسي، وتصغيره أنيسيان، بترجيع المدة التي حذفت وهو [2] الياء وكذلك انسان العين. وحكى الشيخ في التبيان عن ابن عباس أنه قال: إنما سمي إنسانا لأنه عهد إليه فنسي. قال الله تعالى " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما " وقال الراغب في مفرداته: الانسان، قيل: سمي بذلك لأنه خلق خلقة لأقوام


[١] العلل: ج ١، ص 14. والآية في سورة طه، آية 115.
[2] كذا، والصواب: وهي.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 57  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست