responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 43  صفحة : 54

والآخرة ، وفاطمة بنت محمد 9.

وروى عن علي 7 قال : كنا جلوسا عند رسول الله 9 فقال : أخبروني أي شئ خيرللنساء ، فعيينا بذلك كلنا حتى تفرقنا فرجعت إلى فاطمة / فأخبرتها الذي قال لنا رسول الله 9 وليس أحد منا علمه ولا عرفه فقالت : ولكني أعرفه ، خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال ، فرجعت إلى رسول الله 9 فقلت : يا رسول الله سألتنا أي شئ خير للنساء وخيرلهن أن لايرين الرجال ولا يراهن الرجال ، قال : من أخبرك فلم تعلمه وأنت عندي؟ قلت : فاطمة ، فأعجب ذلك رسول الله 9 وقال : إن فاطمة بضعة مني.

وروى عن مجاهد قال : خرج النبي 9 وهو آخذ بيد فاطمة / فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذي الله.

[وروى عن جعفر بن محمد 8 قال : قال رسول الله 9 : إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها. وبهذا الاسناد عنه 7 مثله فقال له : يابن رسول الله بلغنا أنك قلت وذكر الحديث. قال : فما تنكرون من هذا؟ فوالله إن الله ليغضب لغضب عبده المؤمن ويرضى لرضاه ] [١].

وعنه 7 قال : قال رسول الله 9 : إن فاطمة شجنة مني يسخطني ما أسخطها ويرضيني ما أرضاها. وبالاسناد عنه 7 مثله.

ونقلت من كتاب لابي إسحاق الثعلبي ، عن مجاهد قال : خرج رسول الله 9 وقد أخذ بيد فاطمة وقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي الذ بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله.

وعن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله : إن فاطمة شعرة مني فمن آذى شعرة مني فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله لعنه الله ملء السماوات والارض.


[١]ما جعلناه بين العلامتين ساقط عن النسخ المطبوعة ، والضمير في قوله : « وعنه 7 » راجع إلى الصادق 7 راجع المصدر ج ٢ ص ٥٧ ـ المطبعة الاسلامية.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 43  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست