responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 43  صفحة : 5

وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عزوجل « ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء » [١] يعني نصر فاطمة لمحبيها.

بيان : لعل هذا التاويل مبني على أن قوله « من بعد » قبل قوله « يومئذ » إشارة إلى القيامة.

٤ ـ ع : القطان ، عن السكري ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه عن جابر ، عن أبي جعفر 7 عن جابر بن عبدالله قال : قيل يا رسول الله إنك تلثم فاطمة وتلزمها وتدنيها منك وتفعل بها مالا تفعله بأحد من بناتك؟ فقال : إن جبرئيل 7 أتاني بتفاحة من تفاح الجنة فأكلتها فتحولت ماء في صلبي ثم واقعت خديجة فحملت بفاطمة فأنا أشم منها رائحة الجنة.

٥ ـ ع : القطان ، عن السكري ، عن الجوهري ، عن عمربن عمران ، عن عبيد الله بن موسى العبسى ، عن جبلة المكي ، عن طاووس اليماني ، عن ابن عباس قال : دخلت عائشة على رسول الله 9 وهو يقبل فاطمة فقالت له : أتحبها يا رسول الله قال : أما والله لو علمت حبي لها لا زددت لها حبا إنه لما عرج بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل وأقام ميكائيل ثم قيل لي ادن يا محمد فقلت : أتقدم و أنت بحضرتي يا جبرئيل قال : نعم ، إن الله عزوجل فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلك أنت خاصة فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة ثم التفت عن يميني فإذا أنا بابراهيم 7 في روضة من رياض الجنة وقد اكتنفها جماعة من الملائكة.

ثم إني صرت إلى السماء الخامسة ومنها إلى السادسة فنوديت : يا محمد نعم الاب أبوك إبراهيم ونعم الاخ أخوك علي فلما صرت إلى الحجب أخذ جبرئيل 7 بيدي فأدخلني الجنة فإذا أنا بشجرة من نور في أصلها ملكان يطويان الحلل والحلي فقلت : حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ فقال : هذه لاخيك علي ابن أبي طالب 7 وهذان الملكان يطويان له الحلي والحلل إلى يوم القيامة.


[١]الروم : ٤ و ٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 43  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست