responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 43  صفحة : 361

الفيروز آبادي فهو إما بالتحريك وإن لم يرد في هذا المقام فانه وزن معروف أو بكسر الحاء وفتح الطاء كما ذكره الفيروز آبادي ، والعمد بالتحريك وبضمتين جمع العمود أي تحطمكم وتكسر كم العمد ، ونصب الجميع بالحالية إن قرئ فتلقون على بناء المجهول ، ويحتمل التميز ، وبالمفعولية إن قرئ على بناء المعلوم.

٣ ـ ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن علي بن الحسين بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن معروف ، عن أبي الطفيل قال : خطب الحسن بن علي 8 بعد وفاة علي 7 وذكر أميرالمؤمنين فقال : خاتم الوصيين ووصي خاتم الانبياء ، وأمير الصديقين والشهداء والصالحين ، ثم قال :

أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الاولون ، ولا تدركه الاخرون ، لقد كان رسول الله 9 يعطيه الراية فيقاتل جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه ما ترك ذهبا ولا فضة إلا شئ على صبي له ، وما ترك في بيت المال إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما لام كلثوم.

ثم قال : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد النبي 9 ثم تلى هذه الاية قول يوسف : « واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب » [١] أنا ابن البشير ، وأنا ابن النذير ، وأنا ابن الداعي إلى الله ، وأنا ابن السراج المنير وأنا ابن الذي ارسل رحمة للعالمين ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم ، ومنهم كان يعرج ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم وولايتهم ، فقال فيما انزل على محمد 9 : « قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة » [٢] واقتراف الحسنة مودتنا.

فر : عن أبي الطفيل مثله.

٤ ـ شا : كان الحسن 7 وصي أبيه أميرالمؤمنين 7 على أهله وولده


[١]يوسف : ٣٨.
[٢]الشورى : ٢٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 43  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست