responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 41  صفحة : 191

أقول : قال العلامة ; في كتاب كشف اليقين : كان بعض الزهاد يعظ الناس ، فوعظ في بعض الايام وأخذ يمدح عليا 7 فقاربت الشمس الغروب و أظلم الافق ، فقال مخاطبا للشمس :

لا تغربي يا شمس حتى ينقضي

مدحي لصنو المصطفى ولنجله

واثني عنانك إذ عزمت ثناءه

أنسيت يومك إذ رددت لاجله

إن كان للمولى وقوفك فليكن

هذا الوقوف لخيله ولرجله

فوقفت الشمس وأضاء الافق حتى انقضى المدح ، وكان ذلك بمحضر جماعة كثيرة تبلغ حد التواتر ، واشتهرت هذه القصة عند الخواص والعوام [١].

١١٠

( باب )

* ( استجابة دعواته صلوات الله عليه في احياء الموتى وشفاء ) *

* ( المرضى وابتلاء الاعداء بالبلايا ونحو ذلك ) *

١ ـ يج : روي أنه اختصم رجل وامرأة إليه ، فعلا صوت الرجل على المرأة فقال له علي 7 اخسأ ـ وكان خارجيا ـ فإذا رأسه رأس الكلب ، فقال رجل : يا أمير المؤمنين صحت بهذا الخارجي فصار رأسه رأس كلب فما يمنعك عن معاوية؟ قال : ويحك لو أشاء أن آتي معاوية إلى ههنا على سريره لدعوت الله حتى فعل ، ولكنا لله خزان لا على ذهب ولا على فضة ولا إنكارا [٢] بل على أسرار تدبير الله ، أما تقرأ « بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون [٣] » وفي رواية : قال : إنما أدعوهم لثبوت الحجة وكمال المحنة ، ولو أذن لي في الدعاء بهلاك معاوية لما تأخر [٤].


[١]كشف اليقين : ١٦٧.
[٢]كذا في ( ك ) ، وفي ( ت ) : ولا انكار. وفي ( م ) : ولا انكارا على أسرار تدبير الله. وفي المصدر : فلا انكار على اه.
[٣]سورة الانبياء : ٢٦ و ٢٧.
[٤]الخرائج والجرائح : ١٦ و ١٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 41  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست