responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 35  صفحة : 46

أين مسلمو أهل الكتاب؟ أنا اسمي في الانجيل « إليا » وفي التوارة « يرئ » وفي الزبور « أري » وعند الهند « كبكر » وعند الروم « بطريسا » وعند الفرس « حبتر [٢] » وعند الترك « بثير » وعند الزنج « حيتر » وعندالكهنة « بوئ » وعند الحبشة « بثريك » وعند امي « حيدرة » وعند ظئري [٢] « ميمون » وعند العرب « علي » وعند الارمن « فريق » و عند أبي « ظهير ».

ألا وإني مخصوص القرآن بأسماء احذروا أن تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم يقول الله عزوجل : « إن الله مع الصادقين » أنا ذلك الصادق ، وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة قال الله عزوجل : « فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين » أنا ذلك المؤذن وقال : « وأذن من الله ورسوله » فأنا ذلك الاذان ، وأنا المحسن يقول الله عزوجل : « إن الله لمع المحسنين » وأنا ذوالقلب فيقول الله عزوجل « إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب » وأنا الذاكر ، يقول الله عزوجل : « الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم » ونحن أصحاب الاعراف : أنا وعمي وأخي وابن عمي ، والله فالق الحب والنوى لايلج النار لنامحب ، ولايدخل الجنة لنا مبغض ، يقول الله عزوجل : « وعلى الاعراف رجال يعرفون كلابسيماهم » وأنا الصهر يقول الله عزوجل : « وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا » ، وأنا الاذن الواعية يقول عزوجل : « وتعيها اذن واعية » وأنا السلم لرسول الله 9 يقول الله عزوجل : « ورجلا سلما لرجل » ومن ولدي مهدي هذه الامة.

ألا وقد جعلت محنتكم : ببغضي يعرف المنافقون ، وبمحبتي امتحن الله المؤمنين ، هذا عهد النبي الامي إلي أنه لايحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ، وأنا صاحب لواء رسول الله 9 في الدنيا والآخرة ، ورسول الله فرطي وأنا فرط شيعتي [٣] ، والله لا عطش محبي ولا خاف وليي ، أنا [٤] ولي المؤمنين والله وليي ، حسب محبي أن يحبوا ما أحب


[١]في المصدر : جبتر.
[٢]الظئر : المرضعة لولد غيرها.
[٣]الفرط : المتقدم قومه.
[٤]في المصدر : وأنا.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 35  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست