responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 35  صفحة : 285

فقالت : بعث رسول الله 9 أبابكر ببراءة فلما أتى به ذا الحليفة [١] أتبعه عليا فأخدها منه ، قال أبوبكر : يا علي مالي؟ أنزل في شئ؟ قال : لا ولكن رسول الله قال : لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل من أهل بيتي ، قال : فرجع إلى رسول الله 9 فقال : يا رسول الله أنزل في شئ؟ قال لا ولكن لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل من أهل بيتي ، قال كثير : قلت لجميع : تشهد [٢] على ابن عمر بهذا؟ قال : نعم ـ ثلاثا ـ [٣].

٢ ـ ع : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، عن الحكم بن مقسم ، عن ابن عباس أن رسول الله 9 بعث أبابكر ببراءة ثم أتبعه عليا فأخذها منه ، فقال أبوبكر : يا رسول الله حيف [٤] في شئ؟ قال : لا إلا أنه لا يؤدي عني إلا أنا أو علي ، وكان الذي بعث به [٥] علي 7 : لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، ولا يحج بعد هذا العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان بينه وبين رسول الله عهد فهو إلى مدته [٦].

٣ ـ ع : الطالقاني ، عن محمد بن جرير الطبري ، عن سليم بن عبدالجبار ، عن علي بن قادم ، عن إسرائيل ، عن عبدالله بن شريك ، عن الحارث بن مالك قال : خرجت إلى مكة فلقيت سعد بن مالك فقلت له : هل سمعت لعلي 7 منقبة؟ قال : قد شهدت له أربعة لان يكون لي إحداهن أحب إلي من الدنيا اعمر فيها عمر نوح ، أحدها أن رسول الله 9 بعث أبابكر ببراءة إلى مشركي قريش ، فسار بها يوما وليلة ، ثم قال لعلي اتبع أبابكر فبلغها ورد أبابكر ، فقال : يا رسول الله أنزل في شئ؟ قال : لا إلا أنه لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني [٧].


[١]بالتصغير قرية بينها وبين المدينة ستة أميال أو سبعة ، منها ميقات أهل المدينة ، وهى من مياه بنى جشم. ( مراصد الاطلاع ١ : ٤٢٠ ).
[٢]في المصدر : أستشهد.
[٣]علل الشرايع : ٧٤.
[٤]في ( ت ) : خيف.
[٥]في المصدر : بعث فيه.

(٦ و ٧) علل الشرائع : ٧٤.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 35  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست