responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 28  صفحة : 233

٢٠ ـ مأخوذ من مناقب ابن الجوزى خطبة خطب بها أمير المؤمنين 7 بعد وفاة رسول الله 9 روى مجاهد[١] عن ابن عباس قال : لما دفن رسول الله (ص) جاء العباس وأبوسفيان بن حرب ونفر من بني هاشم إلى أمير المؤمنين 7 : فقالوا مد يدك نبايعك ، وهذا اليوم الذي قال فيه أبوسفيان : إن شئت ملاتها خيلا و رجلا [ وحرضوه فامتنع وقال له العباس : أنت والله بعد أيام عبد العصا ][٢] فخطب وقال ايها الناس شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة ، وعرجوا عن طريق


٥ / ١٠٥ من حديث ابن سعد وابن راهويه عن الحسين بن على 7 قال : صعدت إلى عمر بن الخطاب المنبر فقلت له : انزل عن منبر أبى واصعد منبر أبيك! فقال : ان ابى لم يكن له منبر ، فأقعدنى معه ، فلما ذهب إلى منزله قال : اى بنى! من علمك هذا؟ قلت : ما علمنيه أحد ، قال : أى بنى لو جعلت تأتينا وتغشانا ، فجئت يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب لم يؤذن له ، فرجعت فلقينى بعد فقال : يا بنى لم أرك أتيتنا ، قلت : جئت وأنت خال بمعاوية ، فرأيت ابن عمر ، فرجعت ، فقال : أنت أحق بالاذن من عبدالله بن عمر ، انما أنبت الله في رؤسنا ما ترى الله ثم أنتم! ووضع يده على رأسه.
[١]في المطبوع من المصدر : قال مجالد : حدثنى عكرمة عن ابن عباس.
[٢]قال ابن ابى الحديد في ج ١ / ٧٣ من شرحه على النهج : لما قبض رسول الله واشتغل على 7 بغسله ودفنه وبويع أبوبكر ، خلا الزبير وأبوسفيان وجماعه من المهاجرين ـ بعباس وعلى 7 لاجالة الرأى وتكلموا بكلام يقتضى الاستنهاض والتهييج فقال العباس : قد سمعنا قولكم فلا لقلة نستعين بكم ولا لظنة نترك آراء كم ، فأمهلونا نراجع الفكر ، فان يكن لنا من الاثم مخرج يصربنا وبهم الحق صرير الجدجد ونبسط إلى المجد أكفا لانقبضها أو نبلغ المدى ، وان تكن الاخرى فلا لقلة في العدد ، ولا لوهن في الايد ، والله لو لا أن الاسلام قيد الفتك ، لتد كدت جنادل صخر يسمع اصطكاكها من المحل العلى.

فحل على 7 حبوته وقال : الصبر حلم والتقوى دين ، والحجة محمد والطريق الصراط أيها الناس شقوا أمواج الفتن الخطبة

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 28  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست