responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 70

شئ. وإذا سألوك عن السمع فقل ـ كما قال الله عزوجل ـ : هوالسميع العليم. كلم الناس بمايعرفون.

٢٥ ـ شى : عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله 7 قال : سئل عن الامور العظام التي تكون مما لم تكن فقال : لم يأن أوان كشفها بعد ، وذلك قوله : بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولمايأتهم تأويله.

٢٦ ـ شى : عن حمران ، قال : سألت أباجعفر 7 عن الامور العظام : من الرجعة وغيرها ، فقال : إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأت أوانه قال الله : بل كذبوا بمالم يحيطوا بعلمه ولمايأتهم تأويله.

٢٧ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن الحسين بن عثمان ، عن يحيى الحلبي عن أبيه ، عن أبي جعفر 7 قال : قال رجل ـ وأناعنده ـ : إن الحسن البصري يروي أن رسول الله 9 قال : من كتم علما جاء يوم القيامة ملجما بلجام من النار. قال : كذب ويحه فأين قول الله؟ : وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله. ثم مد بها أبوجعفر 7 صوته فقال : ليذهبوا حيث شاؤوا ، أما والله لايجدون العلم إلا ههنا ، ثم سكت ساعة ، ثم قال أبوجعفر 7 : عند آل محمد[١].

اقول : قد أوردنا بعض أسانيد هذا الخبر في باب من يجوز أخذ العلم منه ، وكثيرا من الاخبار في باب أن علمهم صعب مستصب.

٢٨ ـ كش : جبرئيل بن أحمد ، عن الشجاعي ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن النضر ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، قال : دخلت على أبي جعفر 7 وأنا شاب فقال : من أنت؟ قلت : من أهل الكوفة جئتك لطلب العلم ، فدفع إلى كتابا وقال لي : إن أنت حدثت به حتى تهلك بنو امية فعليك لعنتي ولعنة آبائي ، وإن أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني امية فعليك لعنتي ولعنة آبائي ، ثم دفع إلى كتابا آخر ثم قال : وهاك هذا ، فإن حدثت بشئ منه أبدا فعليك لعنتي ولعنة آبائي.

٢٩ ـ كش : آدم بن محمد البلخي ، عن علي بن الحسن بن هارون ، عن علي بن أحمد ،


[١]تقدم الحديث باسناد آخر تحت الرقم ٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 2  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست