responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 104  صفحة : 210
ابن نجم الدين والشيخ محمد العريضي والشيخ محمد بن عبد العلي سنة اثنتين وستين وثمان مائة رحمه الله وحشره مع أئمته وكان هذا الشيخ من العلماء العقلاء وأولاد المشايخ الاجلاء وحج كثيرا نحو أربعين حجة وكان له على الناس مبار ومنافع، ومات بكرك نوح عليه السلام بعد أن حفر لنفسه قبرا، وكان كثير الطهارة ويصلي النوافل وكثير الدعاء وقرأت عليه كثيرا رحمه الله ٢٠ فائدة في ايراد حديث يدل على صحة أدعية الصحيفة [١] الكاملة السجادية على الظاهر، فتأمل نقل من خط الشهيد قدس سره باسناد المعافا إلى نصر بن كثير قال: دخلت على جعفر بن محمد عليه السلام أنا وسفيان الثوري منذ ستين سنة أو سبعين سنة فقلت له: إني

[١] أقول الصحيفة السجادية هي زبور آل محمد عليهم السلام بمنزلة زبور داود عليه السلام يعبر عنها بأخت القرآن في فصاحتها وبلاغتها وكفى في شأنها انها اشتملت على المعارف الإلهية واحياء الموتى النفوس والشكوة عمن نهب بمخاليبه حقوق أولياء الله وعباده الأبرار بلسان الدعاء كيف لا وقد قال في حقها المخالفون انها فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق صلوات الله عليه قال سيدنا الأستاذ العلامة الكبرى والآية العظمى النجفي المرعشي:
كتب إلى العلامة الجوهري الطنطاوي صاحب التفسير المعروف وصول الصحيفة وشكر لي على هذه الهدية السنية وأطرى في مدحها والثناء عليها إلى أن قال:
ومن الشقاء انا إلى الان لم نقف على هذا الأثر القيم الخالد من مواريث النبوة و أهل البيت وانى كلما تأملتها رأيتها فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق - إلى آخر مكتوبه
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 104  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست