عاد السياق يذكرنا بإشاعة الفاحشة. لماذا، أولم يستوف الحديث عنها
آنفًا؟
أولًا: لكل ذنب ظاهر يتمثل في السلوك، وباطن يتمثل في الحالة النفسية.
فحب الفاحشة هو ذلك الجانب النفسي، وعلى المؤمنين أن يطهروا نفوسهم من حب إشاعة
الفاحشة، وذلك بأن يكرهوا الفاحشة ويبغضوا من يذكرها.
ومن هنا فإن أدنى ما يفعله المؤمن عندما يواجه ما يخالف الدين، أن
ينكره بقلبه وذلك أضعف الإيمان.
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 85