responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 83

من تجليات آيات الرب‌

وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)

ماهي الآيات، وكيف بينها ربنا العليم الحكيم؟.

أولًا: الآية هي العلامة، والحقائق ذات سمات وعلامات. ومن الحقائق سنن الله في خلقه. وحقائقها تظهر من خلال حوادث التاريخ، أو من خلال الظواهر الاجتماعية التي تترى أمام أعيننا كل يوم، إلا أننا غافلون عنها.

ثانيًا: وعندما يذكِّرنا ربنا سبحانه من خلال الوحي بتلك الآيات، فنتأمل فيها وننفذ ببصائرنا إلى أغوارها حتى نعرفها، عندئذٍ تكون الآيات نافذة لأنها تخترق إلى ما ورائها. أرأيت كيف أن الألفاظ التي نتداولها، هل هي إلا جسر نصل من خلالها إلى المعاني؟ كذلك الآيات.

ثالثًا: إن لكل آية يهدينا بها الله إلى الحقائق جانبين

1- جانبًا علميًّا، حيث نعرف سنن الله بها.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست