responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 177

كيف تُسبحُ الخلائق لربها

أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41)

1- أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ‌

ما هذا التسبيح الذي يشترك في أدائه من في السماوات والأرض، وكيف يُرى إن كان تسبيحًا لسانيًا ولا يُسمع، وهل هذه الرؤية بالعين أو بالعلم؟.

أولًا: حينما يكون العلم محيطًا بشي‌ء، وشواهده ظاهرة للشخص، نستخدم كلمة الرؤية. وكأن النظر بالعين أقرب الحواس إلى القلب، كما قال سبحانه أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ‌ [1].

ومن هنا نستوحي من الآية؛ أن باستطاعة البشر إذا كشفت‌


[1] سورة الماعون، آية: 1.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست