responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 147

آيات القرآن آفاق المعرفة

وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنْ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (34)

تكررت في هذه السورة هذه الكلمات المضيئات التي ذكرت بآيات الله وما فيها من البيان والمثل والموعظة، لماذا؟.

أولًا: عند افتتاح السورة ذكَّرنا الرب بتلك الآيات وأحقيتها بجملة من البصائر التي اتصلت بالأسرة وسورها، وهنا ذكرتنا بالأسرة الفاضلة التي تمثلت في بيت النبوة حيث مشكاة نور الوحي. وفي الآية (45) بعد اثنتي عشرة آية حيث ذكرتنا ما بعدها من الآيات بالمجتمع الإيماني المتمايز عن المجتمع المنافق، وكأن الأسرة هي لبنة في بنيان المجتمع؛ إن صلحت صلح، وإن فسدت فسد.

ثانيًا: ليس القرآن كسائر الكتب يقرأ ظاهره فحسب، بل ينبغي أن نتدبر فيما وراء الظاهر من الحقائق، لأن ما فيه آيات مبينات، وعلينا أن نستنبط منها الأحكام والمعارف، وبالتالي أن‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست