responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 142

تَسْتَطِيعُوهُ فَعَلَيْكُمْ بِالصِّيَامِ فَإِنَّهُ وِجَاؤُهُ) [1].

ثانيًا: لا تتاح فرصة النكاح لكل إنسان، فقد يكون الفرد في سفر أو مشغولًا بدراسة صعبة أو مجاهدًا مطاردًا أو يمنعه الفقر أو لم يجد الكفؤ .. وعلى أي حال فإن النكاح (الزواج) غير مقدور له، فإنه يعمل جاهدًا من أجل الحصول على وسائل العفة.

ثالثًا: إن الله سبحانه هو الرزاق، فليكن سعي الإنسان عن طريق صحيح، ولا يجوز أن يبحث عن سبل ملتوية للحصول على المال. وهكذا كل حاجة أنى كانت ضرورية لا تسوِّغ للمؤمن أن يجترح السيئات أو يتجاوز حدود الشرع، بل عليه أن يُصبِّر نفسه حتى يتسنى له السبيل المشروع إلى الغنى، وهو فضل الله عليه.

2- وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ‌

لماذا جاء حكم الرقيق في كتاب ربنا الذي لا يتغير حسب الظروف، ألم ينقرض هذا الوضع بقانون تحرير العبيد الدولي، وما هو هذا الكتاب الذي يجب لمن يريده ويكون صالحًا؟؟ لنقرأ بعض البصائر في هذا الأمر

أولًا: صحيح إن العبودية- بمفهومها العام- قد أصبحت من التاريخ الأسود، خصوصًا فيما يتصل بالواقعية الجاهلية الغربية


[1] الفروع من الكافي، ج 4، ص 180.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست