responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 137

النكاح سنة فطرية

وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32)

1- وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ‌

النكاح سنة فطرية، ولكن القرآن يبين أحكامه التي تؤكد هذه السنة وتشذبها وتجعلها منسجمة مع سائر السنن والأحكام، ومن ذلك الأمر بالسعي للتزويج. كيف؟.

أولًا: بالرغم من أن المستفيد الأول من النكاح هما الزوجان، إلا أن للمجتمع نصيبًا في منافع الزواج، ومنها استقراره وضمان أمن الأسر فيه. وهكذا كان لزامًا عليه السعي وراء التزويج للأيامى المطلقات واللاتي مات عنهن أزواجهن أو فاتهن قطار الزواج لسبب أو آخر.

حقًا إن المجتمع الذي يرعى حال الحلقات الضعيفة فيه لجدير بالاحترام والتقدير.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست