responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الفرقان) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 9

بسم الله الرحمن الرحيم‌

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

في الحياة آفاق نجهلها، ونجهل التعامل معها. ومن رحمة الرب بعباده أنه أنزل إليهم كتاباً فرقاناً فيه ما يحتاجون إليه من المناهج الصائبة في الحياة.

وهذه المناهج هي الحكمة التي يقول عنها ربنا سبحانه وتعالى يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ‌ [1].

وسورة لقمان قد احتوت على الكثير من أبعاد الحكمة، ولكن يا ترى كيف نستفيد منها؟

يرى البعض أن مسؤوليته تفسير القرآن، ولكني أعتقد أن مسؤوليتنا الأساسية تفسير واقعنا بالقرآن، لأنه نور وضياء وفرقان وهدى .. ولو أننا عرضنا حياتنا وما فيها من آفاق مجهولة


[1] سورة البقرة، آية: 269.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الفرقان) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست