التقوى تنتصر على الضلال
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33).
من الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه واله
(يَا أَبَا ذَرٍّ؛ الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنِ اتَّبَعَ نَفْسَهُ وَهَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ الْأَمَانِي) [1].
تفصيل القول
حينما دخلنا الدنيا؛ دخلناها لنتحدى فيها أمواج الفتن، ولولا هذا التحدّي كنا نتحول إلى ذرّة في متاهات العذاب. أمّا القرآن الكريم، فهو سلاح تحدينا، لأنه يذكّرنا بالفتن ويرشدنا إلى سبل مواجهتها.
[1] بحار الأنوار، ج 74، ص 80.