responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الفرقان) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 21

آفاق الآيات‌

تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2).

**

1- تِلْكَ آيَاتُ‌

بعد أن يبيّن القرآن حقائق عبر هذه الأحرف، يقول تِلْكَ آيَاتُ‌ إشارة إلى‌ الم‌. ومن هذه الكلمات المقطّعة والأحرف البسيطة، يصوغ القرآن ويصنع آيات. فماذا تعني كلمة الآية يا ترى؟.

الآية تعني العلامة، والعلامة تعني الإشارة، والإشارة ليست هدفًا بذاتها، بل هي بمثابة جسر يؤدي إلى معرفة ما وراءه، أو العلم الذي يأخذ بأيدينا إلى علم آخر.

فالشمس مثلًا آية من آيات الرب، فلماذا نسميها آية؟. لأننا إذا نظرنا إلى هذه الكرة الملتهبة، وإلى دقّة حركتها ونظام سيرها والمسافات الدقيقة التي تفصلها عن سائر الكرات المحيطة بها ومنها الأرض؛ عرفنا قدرة الله خالقها سبحانه وتعالى وعظيم علمه وتدبيره. كذلك ما في القرآن آيات إلا أنها من كلمات، نصل‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الفرقان) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست