المسؤولية تجلي الحكمة
يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)
من الحديث
رَوَى الْعَيَّاشِيُّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله عليه السلام قَالَ (اتَّقُوا المُحَقَّرَاتِ مِنَ الذُّنُوبِ، فَإِنَّ لَهَا طَالِباً. لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: أُذْنِبُ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ تَعَالَى إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ... الْآيَةَ ..) [1].
تفصيل القول
لا نزال نسير في رحاب هذه السورة المباركة التي يبدو أنها تمنحنا الحكمة لدى التدبّر فيها. الحكمة التي هي ميراث الشكر، والتي هي ضالّة المؤمن، ووسيلة التكامل الإنساني، وآلية السعادة والفلاح.
[1] بحار الأنوار، ج 7، ص 20.