responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 84

أليس قد خضع للطاغوت أو المترفين أو المجتمع الفاسد خوفًا أو طمعًا؟. ولو كان يتحدَّى خوفه أو طمعه إذًا ما خضع لهم ولا عبد ما أمروه بعبادته. وهكذا فهو المسؤول الأول عن ضلاله دون أن نُبرِّئ غيره من المساهمين عن مسؤولياتهم في إضلاله، والله العالم.

بصائر وأحكام‌

1- لقد نزلت رسالات السماء لتدحض الأنانية البشرية التي تزعم أنه محور الحق، مؤكدة أن الميزان الإلهي هو الذي يرسم واقع الحق وصورته، كما يُحدِّد أصل الباطل وملامحه، مشيرًا إلى أن العقل المتصل بالوحي قادر على تحديد جوانب الحق وأبعاد الباطل.

2- للإنسان في الدنيا من الاختيار ما يتحدَّى به إن شاء كل ما يقتضي تجريده عن إرادته ليوقع به في الضلال قسرًا، رغم أن عوامل الضغط وأسباب الضلال والإضلال ذات أثر في سوء اختياره ولكنه أثر غير حاسم.

3- لا يجوز أن يبث الإنسان ثقافة الإضلال، فيُساهم في كفر الناس أو فسقهم.

4- يجب أن يكون المؤمن يَقِظًا أبدًا، حتى لا يُضله جنود إبليس.

5- على المؤمن ألَّا يَهِنَ في مقاومة الفتن التي تنال من إيمانه.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست