responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 42

الكفار: ما لهذا الرسول يأكل الطعام؟

وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً (7).

من الحديث:

قال رسول الله (ص) في حديث طويل جرى فيه حوار بينه وبين المشركين، جاء فيه:

(وَأَمَّا قَوْلُكَ:

(هَذَا مَلِكُ الرُّومِ وَمَلِكُ الْفُرْسِ لَا يَبْعَثَانِ رَسُولًا إِلَّا كَثِيرَ المَالِ، عَظِيمَ الْحَالِ، لَهُ قُصُورٌ وَدُورٌ وَفَسَاطِيطُ وَخِيَامٌ وَعَبِيدٌ وَخُدَّامٌ، وَرَبُّ الْعَالَمِينَ فَوْقَ هَؤُلَاءِ كُلِّهِمْ).

فَإِنَّهُمْ عَبِيدُهُ، فَإِنَّ الله لَهُ التَّدْبِيرُ وَالحُكْمُ، لَا يَفْعَلُ عَلَى ظَنِّكَ وَحُسْبَانِكَ، وَلَا بِاقْتِرَاحِكَ، بَلْ:

يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ: يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ

وَهُوَمَحْمُودٌ.

يَا عَبْدَ الله؛ إِنَّمَا بَعَثَ اللهُ نَبِيَّهُ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْ وَيَدْعُوهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ، وَيَكِدَّ نَفْسَهُ فِي ذَلِكَ آنَاءَ لَيْلِهِ وَنَهَارِهِ، فَلَوْ كَانَ صَاحِبَ قُصُورٍ يَحْتَجِبُ فِيهَا، وَعَبِيدٍ وَخَدَمٍ يَسْتُرُونَهُ عَنِ النَّاسِ، أَلَيْسَ‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست