1- لقد اعترف الكفار من حيث لا يشعرون أو لا يريدون بصدق الرسالة
التي فرضت عليهم وصدَّقت بها فطرتهم، وإنما كانت كلماتهم النابية ظلمًا وزورًا حيث
برَّروا بها جحودهم بالرغم من قوة الحجة.
2- من ارتكب جريمة كانت له فرصة التوبة، ولكنه إذا برَّرها يصعب عليه
ذلك؛ لأن التبرير يُصبح حجابًا دون الاعتراف بالخطأ.