responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 318

بِمَنْ يُكَذِّب بالكرم الإلهي؟. وماذا يُقال لمن يدَّعي بأن ما لديه إنما أُوتيه على علم من عنده؟. إنما سيُلزمه الله بما قال وكذَّب وافترى على الله وأراد تهرُّبًا من الحقيقة الإلهية الواضحة.

وكلمة أخيرة؛ قالوا إذا أراد العبد أن يتكلَّم معه ربُّه فليقرأ القرآن، وإذا أراد أن يتكلَّم مع ربِّه فليشتغل بالدعاء. وهكذا بدأت ببيان الأول وانتهت بالثاني.

بصائر وأحكام:

كما أن القرآن المجيد يُعطينا الخريطة الكاملة لسُنن الحياة، كذلك تراه يُرشدنا إلى اللجوء لما هو فوق هذه السُّنن لدفع البلاء المترتِّب على حاكمية السُّنن، ونقصد بذلك الدعاء إلى الله الرحمن الرحيم، لردِّ المُبرم من القضاء.

آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله)، بينات من فقه القرآن (سورة الفرقان) - بيروت، چاپ: اول، 1432.

 

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست