خالدون في جنة الرحمن
خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (76).
من الحديث:
قال رسول الله (ص) عن عقبى المؤمنين الذين عظَّموا الله بطاعته في شهر رمضان:
(.. فَهُمْ فِي الجَنَّةِ خَالِدُونَ، لَا يَشِيبُونَ فِيهَا وَلَا يَهْرَمُونَ، وَلَا يُحَوَّلُونَ عَنْهَا وَلَا يُخْرَجُونَ، وَلَا يُقْلَقُون فِيهَا وَلَا يَغْتَمُّونَ، بَلْ هُمْ فِيهَا سَارُّونَ مِنْ خَوْفٍ
[سَارُّونَ فَرِحُونَ]
مُبْتَهِجُونَ، آمِنُونَ، مُطْمَئِنُّونَ،
وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [1]) [2].
تفصيل القول:
1- خَالِدِينَ فِيهَا.
والخلود هنا جزاء كبير من الله ذي المنة، وهو لا يعني تحوُّل الإنسان في الجنة إلى إلهٍ أو نصف إلهٍ، بل الخلود للمؤمنين يعني
[1] سورة البقرة، آية: 62.
[2] بحار الأنوار: ج 93، ص 375.