responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 275

تفصيل القول:

1- إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً.

فهي السوء بعينه. وإذا كانت الدنيا دار ممر، فإن جهنم إحدى داري المقر وساءت مقرًّا، لأن فيها كل شر مستطير.

2- وَمُقَاماً.

فالاستقرار هو الغاية التي يصل إليها، أما المقام فهو موقع البقاء الدائم. وإذا كانت الأمور تُقاس بعواقبها والسبل تُقيِّم بنهاياتها، وإذا كان الإنسان قد عرف بفطرته أن هناك نهاية لمرحلته الطويلة، فلابد إذًا- أن يحذر من أمرٍ عقابته النار ويتجنَّب سبيلًا نهايته جهنم.

وهذا الغرام والمستقر والمقام كله إنما يُصيب ابن آدم بما كسبت يداه، حيث اختار لنفسه أن يكون من عبيد الشيطان بدلًا من أن يكون من عباد الرحمن.

بصائر وأحكام:

إذا كانت الدنيا دار ممر فإن جهنم إحدى داري المقر. وإذا كانت الأمور تُقاس بعاقبتها والسبل بنهاياتها فإن جهنم ساءت مستقرًا ومقامًا.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست