responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 257

لمن أراد أن يتذكر

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً (62).

من الحديث:

قَالَ رَسُولُ الله (ص):

(إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ بِالْعَبْدِ يَقْضِي صَلَاةَ اللَّيْلِ بِالنَّهَارِ، فَيَقُولُ: يَا مَلَائِكَتِي؛ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي يَقْضِي مَا لَمْ أَفْتَرِضْهُ عَلَيْهِ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ‌)[1].

تفصيل القول:

كما تتجلَّى أسماء الله الحسنى في الكائنات، كذلك يُمكن أن تتجلَّى في قلب البشر.

فالكائنات تُذكِّرنا بالأسماء. فكلما رأينا الجمال في شمائلها تذكَّرنا جمال الرَّبِّ المتعال. وإذا نظرنا إلى تدبيرها الحكيم واللطيف تذكَّرنا حكمته ولطفه تقديره. وإذا رأينا عظيم النعم التي أسبغها


[1] من لا يحضره الفقيه: ج 1، ص 498.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست