الخلق في قبضة الرَّب
الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً (59).
من الحديث:
* قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
(فَإِنَّ الله جَلَّ ذِكْرُهُ أَنْزَلَ عَزَائِمَ الشَّرَائِعِ وَآيَاتِ الْفَرَائِضِ فِي أَوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، كَمَا خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يَخْلُقَهَا فِي أَقَلَّ مِنْ لمْحِ الْبَصَرِ لَخَلَقَ، وَلَكِنَّهُ جَعَلَ الْأَنَاةَ وَالمُدَارَاةَ مِثَالًا لِأُمَنَائِهِ وَإِيجَابًا لِلْحُجَّةِ عَلَى خَلْقِهِ)[1].
* عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
(إِنَّ الله جَلَّ ذِكْرُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، خَلَقَ الْأَرْضَ قَبْلَ السَّمَاءِ، ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ لِتَدْبِيرِ الْأُمُورِ)[2].
* قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في إجاباته على
[1] بحار الأنوار: ج 90، ص 121.
[2] تفسير العياشي، الشيخ محمد بن مسعود العياشي، ج 2، ص 120.