responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 208

فأبى أكثر الناس إلَّا كفورًا

وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً (50).

من الحديث:

رَوَى الرّبِيْعُ بْن صُبَيْح قَال: (مُطِرَ الْنَاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ الله ذَاتِ لَيْلَةٍ، فَلَمّا أَصْبَحَ قَالَ الْنّبِيُّ (ص):

أَصْبَحَ الْنّاسُ فِيْهَا رَجُلَيْنِ، شَاكِرٌ وَكَافِرٌ، فَأَمّا الْشّاكِرُ فَيَحْمَدُ اللهَ تَعَالَى عَلَى سُقْيَاهُ، وَغِيَاثَهُ. وَأَمّا الْكَافِرُ فَيَقُوْلُ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا)[1].

تفصيل القول:

1- وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ‌.

إن الله تعالى قد فصَّل الأمثال، وصوَّرها بصور كثيرة حسب أفهام الناس ومستوياتهم. والتصريف تحريك وتقليب، وذلك بهدف عظيم قال عنه سبحانه:


[1] الجامع لأحكام القرآن: ج 14، ص 57.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست