فأبى أكثر الناس إلَّا كفورًا
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً (50).
من الحديث:
رَوَى الرّبِيْعُ بْن صُبَيْح قَال: (مُطِرَ الْنَاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ الله ذَاتِ لَيْلَةٍ، فَلَمّا أَصْبَحَ قَالَ الْنّبِيُّ (ص):
أَصْبَحَ الْنّاسُ فِيْهَا رَجُلَيْنِ، شَاكِرٌ وَكَافِرٌ، فَأَمّا الْشّاكِرُ فَيَحْمَدُ اللهَ تَعَالَى عَلَى سُقْيَاهُ، وَغِيَاثَهُ. وَأَمّا الْكَافِرُ فَيَقُوْلُ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا)[1].
تفصيل القول:
1- وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ.
إن الله تعالى قد فصَّل الأمثال، وصوَّرها بصور كثيرة حسب أفهام الناس ومستوياتهم. والتصريف تحريك وتقليب، وذلك بهدف عظيم قال عنه سبحانه:
[1] الجامع لأحكام القرآن: ج 14، ص 57.