responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 168

حضارات في مهب الريح‌

وَعَاداً وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً (38).

من الحديث:

قال أمير المؤمنين عليه السلام:

(وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْقُرُونِ السَّالِفَةِ لَعِبْرَةً أَيْنَ الْعَمَالِقَةُ، وَأَبْنَاءُ الْعَمَالِقَةِ؟. أَيْنَ الْفَرَاعِنَةُ وَأَبْنَاءُ الْفَرَاعِنَةِ؟. أَيْنَ أَصْحَابُ مَدَائِنِ الرَّسِّ الَّذِينَ قَتَلُوا النَّبِيِّينَ وَأَطْفَؤُوا سُنَنَ المُرْسَلِينَ وَأَحْيَوْا سُنَنَ الجَبَّارِينَ؟ ..)[1].

تفصيل القول:

لكلًّ من عادٍ وثمودٍ وأصحاب الرَّسِّ- وخلال الفترات التي سبقتهم أو تخللتهم أو أعقبتهم- كيانات حضارية في الجزيرة العربية وأطرافها، والتي تعرضت للتغيُّرات المناخية بعد انتهاء طوفان النبي نوح عليه السلام وعودة الحياة إليها. وقد حظيت تلك‌


[1] نهج البلاغة، خطبة رقم: 182 (الوصية بالتقوى).

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست