responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 140

كفى باللَّه هاديًا ونصيرًا

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً (31).

من الحديث:

* عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عليهم السلام قَالَ:

(قَالَ رَسُولُ الله (ص): مَا زِلْتُ أَنَا وَمَنْ كَانَ قَبْلي مِنَ النَّبِيِّينَ وَالمُؤْمِنِينَ مُبْتَلَيْنَ بِمَنْ يُؤْذِينَا، وَلَوْ كَانَ المُؤْمِنُ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ لَقَيَّضَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ مَنْ يُؤْذِيهِ لِيَأْجُرَهُ عَلَى ذَلِكَ‌)[1].

* وَقَالَ الْإِمَامِ مُحَمّدٍ الْبَاقِرُ عليه السلام:

(أَصَابَ الْقَحْطِ قَوْمًا فِيْ زَمَانِ هُوْدٍ الْنّبِيّ عليه السلام، فَأَتَوْهُ لِيَسْتَسْقِيَ لَهُمْ، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ مَنْزِلِهِ عَجُوَزٌ سَلِيْطَةٌ صَيَّاحَةٌ

، فَقَالَتْ: فَلِمَ لَا يَسْتَسْقِي لِنَفْسِهِ؟.

فَقَالُوَا: أَرِشِدِيْنا إِلَيْهِ.

فَقَالَتْ: هُوَ فِيْ زَرْعٍ لَهُ يَسْتَسْقِيْهِ فَأَتَوْهُ.

فَأَتَيَاهُ فَإِذَا هُوَ كُلّمَا زَرَعَ بَابًا قَامَ فَصَلّى رَكْعَتَيْنِ. فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ‌


[1] بحار الأنوار: ج 27، ص 208.آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله)، بينات من فقه القرآن (سورة الفرقان) - بيروت، چاپ: اول، 1432.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست