responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 110

وفي هذا الإطار نستطيع أن نُفسِّر أحاديث النبي (ص) في اشتراط الولاية له وللأئمة من أهل بيته عليهم السلام. حيث قال (ص):

(أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ؛ وَعَلِيٌّ بَابُهَا وَهَلْ تُدْخَلُ المَدِينَةُ إِلَّا مِنْ بَابِهَا) [1]

. وقوله (ص):

(إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ: كِتَابَ الله وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي) [2]

. لأن نواياهم لأعمالهم الصالحة لا تلحقها مفاسد؛ ولذلك هم خارجون عن نطاق دائرة حبط الأعمال إن شاء الله تعالى.

بصائر وأحكام:

كما أن الله تعالى واحد في وجوده، كذلك هو واحد في تشريعه، ولا يرضى أن يُشاركه أحد في تشريعه، ومن تجاوز على وحدانية الله تعالى في تشريعه، فإنه في الواقع مُعاند لإرادة الله ووحدانيته مهما ألبس أعماله لبوس الصلاح؛ لأن عمله هذا باطل من أصله، وهو محكوم سلفًا بأن يكون هباءً منثورًا.


[1] بحار الأنوار: ج 10، ص 119.

[2] بحار الأنوار: ج 2، ص 225.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست