معاهد (أهل البيت) تيكيك بالدم
و فى قلب للأسى ألفُ مأتم
لقد كنت طوداً للشريعهء شامخاً
تلوذ به فى الحادثات و تحتمى
بيُمناك من غالى العلوم (معادنَُ)
و تُخرجها للناس من خيرِ منجم
فليس عجيباً أن نرى العلم نادباً
فقد كان (للخوئى) يُعزى و ينتمى
فيا منهلاً قد فاض فينا عطاؤه
لقد كُنت عَذْبَ الوِردْ للعاطش الظمى
وفى بُردك التقوى تمور بعطرها
و تعبقُ فى أندى ربيعٍ و موسم
و يا حاملاً من فقه (جعفر) روحه