أبا الأوصياء عزاء بمن
أذاب الفؤاد و أجرى العيون
أبوالقاسم الفذ من لج فيه
وأطنب فى نعته العارفون
أبو الحوزهء المبدع العبقرى
المجدّ إذا تعب السائرون
أفاض فأغنى جميع العلوم
و أعطى فأرضى لكل الفنون
و للنجف الأشرف المشرأب
عزائى و إن فاجأته المنون
و غالت كواكبه اللامعات
غوائل و التهمتها السجون
و مهلاً فليس يموت الغرى
السرى و إن أرجف المرجفون