responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يادنامه المؤلف : مؤسسة الخوئي الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 179
الأُخرى فى الوجود.
و كان رد سماحته على الرجل: صحيح ما تقول، انّ الهواء مربوط بالنجاسات، ولكنّه أيضاً مربوط بالبحار و البحيرات فى العالم و هى أكثر من كر، و بالتالى فهى لا تتنجّس.

حضور دائم


كان سماحهء المرجع الأعلى (رضوان الله عليه) يتابع الأُمور الحسبيهء بدقهء و استمرار. و كانت معظم الاجازات و المعاملات و الرسائل تحرّر من قبل المرحوم الحجهء السيد مرتضى النقشوانى (قده) (توفى فى آب / اغسطس 1990). و كان يدقّق فى الوصولات‌
و أرقامها و مطابقتها لم يرد و يصدر، و كان يحتفذ بخاتمه كما أشرنا معه دائماً ليوقّع كل رسائله و كان يحتفظ مع الخاتم بمفاتيح صناديقه الخاصهء، ليس لعدم ثقته فيمن حوله ولكن رغبهء فى تجمل المسؤوليهء مباشرهء. و لم يكن يستخدم الحقوق فى الصرف على نفسه و عائلته، و كان يستبدل ثيابه إلاّ بعد أن تبلى، حتى اعترض بعض المقرّبين عليه، قائلاً انّك زعيم المسلمين و لابد أن تبدوا عزيزاً فى ملبسك، فكان جوابه انّه ما دامت الثياب نظيفهء فلا مانع من قدمها، حتى اقترح عليه بعضهم بأن تعطى الثياب للآخرين يلبسونها و يستبدلها بثياب جديدهء.
وطا لما سأل أولاده و مريديه عن الرسالهء الفلانيهء و الطلاب الفلانى، هل تابعوا أمر الطالبات الواردهء و هل قضوا حوائج الناس، و حتى إذا نسى البعض اطلاعه بما تم فى أحد الشؤون، لايفوته الاستفسار عنه، مطالباً بتلبيهء حوائج الناس و بدقهء متناهيهء، بما فى ذلك التفاصيل التى قد لا تخطر على بال المنفّذين.

اسم الکتاب : يادنامه المؤلف : مؤسسة الخوئي الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست