و أُصولاً، و أكمل على كل منهما دورهء كاملهء فى الأُصول، و عدهء كتب فى
الفقه، و استمر خلال أكثر من خمسهء عقود يرفد المدرسهء العلميهء فى النجف
الأشرف بالنتاج العلمى، حيث كان انجازاً هامّاً، يمكن إيجازه بالآتى: 1- الفقه: حاضر الإمام الراحل طيلهءستهء عقود على
طالب حوزته الفقيههء - و الذين تجاوز عددهم المئات - فى بحثه الخارج دورهء
كاملهء فى بحوث الفقه الإسلامى من العبادات و المعاملات، كانت على الوجه
التالى:
أ- حاضر دورتين كاملتين لكتاب (المكاسب) و هو يضم بحوث المرحوم شيخ الفقهاء
الشيخ المرتضى الأنصارى المتوفّى 1281 هـ- - 1864 م فى المكاسب المحرّمهء،
و قد جعله أصلاً لبحثه، و دار حوله تحقيقاً و شرحاً واسعاً.
ب - بحث فى موضوع الصلاهء دورتين كاملتين استعرض أراء الفقهاء السابقين و
ناقشها، و أضاف عليها تحقيقاً واسعاً فى هذا الباب من مواضيع الفقه.
جـ- - كما أنّه جعل كتاب «العروهء الوثقى» للفقيه الكبير المرحوم السيد
كاظم الطباطبائى اليزدى، المتوّفى عام 1337 هـ- - 1919 م أساساً لبحثه
الفقهى العام و لعله المرجع الوحيد الذى آنهى البحث فى هذا الكتاب الفقهى
القيّم، و الذى أصبح موضوع تدريس و تأليف لكثير منَ العلماء الأعلام من
بعده.
د - بحوث فقيههء متنوّعهء فى العبادات و المعاملات كانت بمثابهء تكميل مع
سبق من بحوثه الفقيههء لدورهء فقيههء تضم كل أبواب الفقه الإسلامى من