کلّه. وعقد
البخاري في صحیحه في کتاب بدء الخلق باباًبعنوان (باب خاتم النبيین)،
وصنع مسلم مثله في صحیحه في کتاب الفضائل،فعقد باباًبعنوان (بابا ذکر
کونه صلی الله علیه [وآله] وسلم خاتم النبيین). وأوردا حدیثاً رواه
جابر وأبو هریرة بتفاوت بینهما في اللفظ: «إنَّمَثلی وَ مثل الأنبياء من
قبلی کمثل رجل بنی بیتاً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاویة، فجعل الناس
یطوفون به ویعجبون به ویقولون: هلاّ وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة
وأنا خاتم النبيین»، کما في البخاري: «فأنا موضع اللبنة، جئت فختمت
الأنبياء». وفي حدیث حذیفة عنهأنَّه قال: «في أمتی کذّابون ودجّالون سبعة وعشرون، منهم أربع نسوة، وإني خاتم النبيین لانبي بعدی...»[1] وفي حدیث المنزلة ـ وسيأتي ذکر مصادره ـ قال النبي لعلی: أمَا ترضی أن تکون منی بمنزلة هارون من موسی إلا أَنَّه لانبي بعدی. ــــ