علیه وآله وعلیهم أجمعین یحسن مراجعته لمن شاء.[1] وقال
القارئ في شرح الشفاء: قال احلبی نقل بعض مشأيخی...عن الزاهد مختار بن
محمود الحنفي شارح القدوری... قیل: ظهر علی ید نبينا صلی الله علیه [وآله]
وسلم ألف معجزة، وقیل: ثلاثة آلاف. وعقب القارئ بقوله: ولعلّه أراد غیر المعجزات التي في القرآن.[2] وقال
الحافظ السروي: کان للنبي من المعجزات ما لم یکن لغیره من الأنبياء، وذکر
أنَّ له أربعة أنواع: ما کان قبله، وبعد میلاده، وبعد بعثه، وبعد وفاته،
وأقواها وأبقاها القرآن.[3] وقد جمع الشیخ المجلسی في البحار معجزات الرسول، وصنفها في اثنی عشر باباً کما یلی: 1. أم المعجزات: القرآن الکریم. 2. جوامع معجزاته ونوادرها. 3. ما ظهرله شاهداًعلی حقیّته من المعجزات السماویة والغرائب العُلویة. ـــــ
[1]. بحار الأنوار 16/ 402 ـ 418 مناقب آل أبي طالب لابن شهر اشوب السروي 1/ 148 ـ 157.