responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 66
النبيیّن وإنَّ آدم لمنجدل في طینته، أي کُتبت نُبّوتی وأُظهرت لَما خُلق آدم قبل نفخ الروح فيه.
فإذا کان الإنسان هو خاتم المخلوقات وآخرها وهو الجامع لما فيها، وفاضله هو فاضل المخلوقات مطلقاً، ومحمد إنسان هذا العین، وقطب هذه الرحی، وأقسام هذا الجمع کان کأنّها غأية الغأيات في المخلوقات، فما یُنکر أن یقال أنَّه لأجله خلقت جمیعاً ‌وإنَّه لولاه لما خُلقت، فإذا فُسِّر هذا الکلام ونحوه بما یدل علیه الکتاب والسنة قُبِل ذلک.[1]
ـــــ

[1]. مجموعة الرسائل والمسائل1/ 155.

اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست