responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 372
حُرِّمت عليهم الصدقة، وإخال الأزواج من أمهات المؤمنين، بحجة أنَّ الآية وقعت في سياق الآيات التي خُوطبن بها کقوله تعالى { يا نِسَاءَ النَّبِي لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ } [1]إلى آخر ما هنالک من تشويش وتهويش لست بصدد عرضه ونقضه،‌بعد أن أشار الناظم إلى ردّ ذلک بقوله بأنَّ تذکير الضمير في قوله تعالى  لِيذْهِبَ عَنْكُمُ وکذلک  وَيطَهِّرَكُمْ عزل الأزواج، والسنة النبوية قد نطقت بأسماء الخمسة دون غيرهم، فلا مجال بعد ذلک لاحتمال التعميم من أصحاب التعتيم.
نعم يلزمنا مزيد إيضاح لما ذکره دام ظله، وذلک بعرض أسماء القائلين باختصاص الآية الکريمة بالخمسة الطاهرين فقط، وفي مقدمتهم ثلاثة من أهل بيت الذين نزلت فيهم الآية الکريمة، وهم:
1ـ رسول الله محمد بن عبدالله  مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى  { وَمَا ينْطِقُ عَنِ الْهَوَى } [2]، فقد أخرج ابن جرير الطبري في تفسيره بسنده مرفوعاً عنه قال: أنزلت هذه الآية في خمسة: فيّ وفي علي والحسن والحسين وفاطمة  ِانَّمَا يرِيدُ اللَّهُ لِيذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيتِ وَيطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا[3].
ــــــــــــــــــ

[1] سورة الأحزاب، الآية 32.

[2] سورة‌ النجم، الآيتان 2ـ3.

[3] تفسير الطبري 22/5. ومن المؤسف جداً‌ما نقرؤه في بعض المصادر ومنها بعض کتب التفسير من تحريف أو تصحيف في هذا الحديث، ‌نحو ما ورد في تفسير التسهيل لابن جزي، ص 561 طبع دار الکتاب العربي ـ بيروت، قال: وروي أنَّ النبي

اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست